المقال كتبته في أولى متوسط ..

الـــــــرســــــــــــــــول ﷺ

الـــرسول ﷺ أعــظم الخـــلق وأرفعـــهم مـــكانة تحمـــل المشــاق العظــيمة فـــي ســـبيل نشر الدعوة ورفــــع راية التوحيد وصــــبر على المشركين حيث كانوا يسبونه وكانت أم جميل امرأة أبي لهب تضع الشوك في طريقه وكانت امرأة سليطة اللسان تطيل عليه الافتراء وعبقة بن أبي معــــيط الذي وضع على ظهره ﷺ سلا جزور وهو ساجد ومع كل هذا الإيذاء صبر واحتسب ولم يكف عن دعوتهم بل كان يدعو ﷺ لهم بالهداية بقوله ﴿اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون﴾

أفّـــا .. !! بعد كل هذه المشاق العظيمة يُسّب ويهان ويقلل من مـــن شأنه وهو أعظم الخلق ﷺ فالجدير به محبته والإكثار من الصلاة عليه وينبغي ذكر الله تعالى فإن الله ذاكر من ذكره قال تعالى :﴿فاذكروني أذكركم ...﴾ ويجب علينا عجم الارتكان إلى الدنيا وإشغال القلب بحبها فإننا لم نخلق لها وما خلق الله خلقاً أهون عليه منها لأنه لم يجعل نعمتها ثواباً للمطيعين ولم يجعل بلاءها عقوبة للعاصـــين

قال تعالى :﴿ وَمَّا أُوُتّيٍتْمُ مِـــنّ شّــــيِءٍ فَمّـــتّاعُ الحِيـــــّاةِ الدّنّيــــِا وَزِيِنّــــتْهٍا وَمَّــــا عَنّدْ الله خَــــيّرٌ وَأبّقــــّىْ أَفْــــلا تَعــــــْقٍلُوُنّ ... ﴾

NOURHAN…♥

♥…WITH MY Pulse